توفيق اجانا
صابرينا بنت أحمد الناصري تُعتبر مثالًا مشرفًا للمرأة المغربية في المهجر، حيث تمثل نموذجًا للاندماج الإيجابي الذي يحافظ على الهوية الثقافية والقيم الوطنية. إنسانيتها وحبها للخير يظهران من خلال جهودها المستمرة في دعم المحتاجين، سواء عبر مساعدات طارئة في مواجهة الكوارث الطبيعية أو من خلال الأنشطة الخيرية التي تُنظمها لصالح القرى النائية والأسر الهشة
صابرينا بنت أحمد الناصري ليست فقط نموذجًا للمرأة المغربية الملتزمة بالقيم الإنسانية، بل تُعد أيضًا مدافعة شرسة عن الثوابت والمقدسات الوطنية، تُظهر شجاعة كبيرة في التصدي لكل من يحاول المساس بوحدة المملكة المغربية أو من يشكك في سيادتها الترابية.
إسهاماتها اليوم تحمل في طياتها روح الأجداد، فتواصل المسيرة بحماس وإخلاص من خلال جهودها الإنسانية والدبلوماسية للدفاع عن ثوابت المملكة بحنكة ووعي عميق بالقضية الوطنية، تواجه صابرينا محاولات الانفصاليين والخونة، وتُفند مزاعم أعداء الوطن بخطاب عقلاني ومقنع يُبرز الحقيقة التاريخية والقانونية لوحدة المغرب. جهودها تُعكس وعيًا عالياً ومسؤولية وطنية صادقة، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في الدفاع عن الوطن من قلب المهجر.
صابرينا بنت أحمد الناصري تعتبر مثالًا حيًا للوطنية الصادقة التي ورثتها عن جدها القائد البكاي ، أحد رموز النضال الوطني وعضو جيش التحرير الذي ساهم في استعادة استقلال المغرب. هذه الروح الوطنية التي تغنت بها صابرينا في كل محفل ليست مجرد شعارات، بل ممارسات عملية تظهر في دفاعها المستميت عن قضايا المغرب العادلة، وفي مقدمتها وحدة ترابه وسيادته ارتباطها بإرث جدها النضالي يجعلها صوتًا قويًا في صفوف الجالية المغربية بالخارج، حيث تعمل بجهد لتعزيز الصورة الإيجابية للمغرب، مواجهةً بكل حزم محاولات التشويه التي تستهدف المملكة. صابرينا تُجسد بحق روح جيش التحرير في الحاضر، محافظةً على رسالة الأجداد ومُكرسة حياتها لخدمة الوطن وأبنائه
صابرينا بنت أحمد الناصري هي حفيدة القائد البكاي ، أول رئيس حكومة في تاريخ المغرب بعد الاستقلال، وشخصية وطنية بارزة لعبت دورًا محوريًا في نضال المملكة من أجل الحرية والاستقلال. هذا الإرث العريق الذي تحمله صابرينا يظهر جليًا في أعمالها وإنجازاتها، حيث تواصل تمثيل القيم الوطنية التي ورثتها عن جدها.
رغم ولادتها في فرنسا ونشأتها في باريس، تُبرز بكل فخر ارتباطها الوثيق بمغربيتها وهويتها الوطنية. تمثل نموذجًا رائعًا للمرأة المغربية التي تحمل وطنها في قلبها أينما كانت، حيث تواصل إحياء قيمها المغربية الأصيلة من خلال مبادراتها الإنسانية ومواقفها الوطنية.
نشأتها في بيئة غربية لم تثنِها عن التمسك بجذورها، بل ساهمت في تعزيز دورها كجسر يربط بين ثقافتين، لتُصبح صوتًا قويًا للدفاع عن قضايا المغرب العادلة والعمل على تعزيز الروابط بين المغاربة في الداخل والخارج.