مجتمع

فاس تحتضن ندوة دولية حول الرهانات البيئية والتنمية المستدامة في عصر الذكاء الاصطناعي

تستعد مدينة فاس لاحتضان ندوة دولية من 25 إلى 27 نونبر المقبل، تتمحور حول موضوع “البيئة والتنمية المستدامة: الأخلاقيات، الدراسات، والتربية”، بمبادرة من المدرسة العليا للأساتذة بفاس، بهدف مقاربة القضايا البيئية من زوايا متعددة تجمع بين البحث العلمي والتربية والأخلاق البيئية

وتروم الندوة، التي يشارك فيها باحثون وخبراء من داخل المغرب وخارجه، إرساء حوار علمي حول التحديات البيئية التي تواجه العالم في ظل التحولات المناخية المتسارعة وبروز الذكاء الاصطناعي كفاعل جديد في منظومة التنمية. ويطمح المنظمون من خلالها إلى تعزيز الوعي الجماعي بأهمية التربية البيئية، باعتبارها مدخلًا أساسيا لترسيخ قيم المواطنة الإيكولوجية وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر استدامة.

كما تسعى المبادرة إلى تشجيع البحث العلمي في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، وإلى تعبئة الفاعلين الأكاديميين والمؤسساتيين والمجتمع المدني حول ضرورة الانخراط في مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار التفاعل بين الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع احترام الخصوصيات المحلية والثقافية لكل منطقة.

وتتناول أشغال الندوة أربعة محاور رئيسية، تهم الممارسات التربوية داخل المؤسسات التعليمية، وندرة المياه والتغيرات المناخية، والبيئة والمواطنة الإيكولوجية في عصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الحفاظ على التراث الثقافي وصون الموارد الطبيعية.

ويرى المنظمون أن التربية تمثل “محركًا حاسمًا للانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة”، لما تحمله من قدرة على نقل القيم والمعارف والمهارات الضرورية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة، وجعل التنمية المستدامة ركيزة أساسية للسياسات العمومية المحلية والعالمية.

اظهر المزيد
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى