لفظ سائق سيارة أجرة من الصنف الكبير، أنفاسه صبيحة أمس الثلاثاء، على مستوى الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مكناس ومولاي ادريس زرهون، متأثرا بمضاعفات أزمة قلبية ألمت به ناجمة عن انخفاض حاد في السكري.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة “ميديا15″، فإن الراحل الذي يناهز الستنيات من العمر، وينحدر من مدينة مولاي ادريس زرهون، ويعاني من مرض السكري، كان بصدد التوجه إلى مطار فاس سايس لكي يقل إحدى السيدات، إلا أن الإرادة الإلهية شاءت بأن يغادر الفقيد صوب مطار الخلد.
وقد تم العثور على الفقيد مغشى عليه (فاقد للحس والحركة) داخل سيارته، من قبل أحد مستعملي الطريق والذي ينحدر بدوره من مدينة مولاي ادريس زرهون، حينما لفتت انتباه وضعية سيارة الأجرة المتوقفة بشكل غير اعتيادي على جانب الطريق، وكذا حالة السائق الغير العادية.
وهو الأمر الذي حدا بالأخير، إلى إخطار السلطات الأمنية التي حلت بعين المكان، ليتبين لها بأن السائق فارق الحياة.
كما شهدت الطريق توافد بعض زملاء الراحل، الذين حلوا بمكان الواقعة فور تلقيهم للخبر، حيث نعوا رفيق دربهم وسط حالة من الحزن والأسى.
وقد جرى نقل جثمان الفقيد صوب مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، في حين فتحت السلطات الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة.